التخطي إلى المحتوى


© Reuters.

Investing.com – ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، من أدنى مستوياتها في شهر واحد التي سجلتها في الجلسة السابقة، بالتزامن مع تراجع الدولار والسندات قبل يوم واحد من إصدار بيانات التضخم الأمريكية الهامة في تحديد مسار .

وتلقت أسعار المعدن نفيس دعمًا هائلاً خلال الساعات القليلة الماضية من قرار وكالة “موديز” بشأن تخفيض تصنيف العديد من البنوك الأمريكية، حيث يعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات وعدم اليقين الاقتصادي.

يقدم انفستنج السعودية ويبينار مجاني لتوضيح أهم أساسيات قراءة حركة السوق والأسعار من خلال البيانات والرسوم البيانية. وذلك كيفية التداول وتحقيق الربح بالبرايس أكشن مع المحلل الفني، أحمد أسامة وبرعاية EVEST.

كل ما عليكم هو التسجيل..المقاعد محدودة: اضغط هنا للتسجيل

الذهب والدولار الآن

ارتفعت بنسبة 0.26% إلى 1965 دولار للأوقية.

فيما صعدت بنسبة 0.31% إلى 1931 دولار للأوقية.

وعلى الجانب الآخر، تراجع بنسبة 0.13% إلى 102.203 نقطة.

اقرأ أيضًا:

الذهب عند التسوية أمس

تراجعت أسعار عقود الذهب بنهاية تداولات، أمس الثلاثاء، بعد ارتفاع مؤشر الدولار مقترباً من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع، وعقب صدور بيانات أظهرت انخفاض حركة التجارة الخارجية الصينية دون المتوقع، وتراجع عجز الميزان التجاري الأمريكي.

وانخفضت أسعار عقود الذهب تسليم أغسطس بنسبة 0.50% أو ما يعادل 9.4 دولار، لتصل إلى 1924.1 دولار للأوقية في ختام التعاملات.

وأظهرت بيانات صينية رسمية أمس، تراجع الصادرات بنسبة 14.5% في يوليو على أساس سنوي، وانخفاض الواردات 12.4%، بأكثر من التوقعات التي أشارت لانخفاض 12.5% و5% على الترتيب، ما عزز المخاوف بشأن آفاق التعافي الاقتصادي.

وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية تراجع عجز الميزان التجاري بنسبة 4% على أساس شهري في يوليو، بعد تراجع الواردات بنسبة 13% خلال نفس الفترة.

فيما انخفضت الصادرات بمعدل أقل، لتعكس استفادة الاقتصاد الأمريكي من انتعاش السياحة، وبعض الخدمات الأخرى مثل خدمات التمويل.

واستوردت الولايات المتحدة حوالي 203 مليارات دولار من السلع الصينية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أي أقل بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، وفقًا لأحدث بيانات غير معدلة للتضخم من وزارة التجارة الأمريكية.

ماذا يحتاج الذهب ليواصل صعوده؟

قال بادن مور، رئيس استراتيجية الكربون والسلع، في بنك أستراليا الوطني: “حتى يستطيع الذهب من التعافي بشكل مستمر ومواصلة صعوده، نعتقد أن السوق سيحتاج إلى زيادة اليقين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية لعام 2024”.

وأضاف مور: “ما زلنا حذرين بشأن توقعات خفض الفائدة، حيث لا تزال هذه التوقعات تواجه مخاطر التأجيل”، مضيفًا أن الأسواق تترقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وإعانات البطالة الأولية وبيانات ISM”.

وأظهرت البيانات أن التضخم في الصين تباطأ في يوليو، حيث كافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش الطلب وتصاعد الضغط على السلطات لإطلاق المزيد من التحفيز للاقتصاد.

المخاطر الاقتصادية تدعم الذهب

الذهب، الذي يُنظر إليه عادةً على أنه تحوط ضد المخاطر الاقتصادية، كان مدعومًا أيضًا بمخاوف متجددة بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم بعد أن خفضت وكالة التصنيف موديز العديد من البنوك الأمريكية.

انخفضت عوائد طويلة الأجل استجابة لذلك، مما جعل السبائك غير المدرة للفائدة أكثر جاذبية.

خفضت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” التصنيف للعديد من البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم في الولايات المتحدة، يوم الاثنين، محذرة من تخفيضات أخرى محتملة لبعض من كبار البنوك في البلاد.

وكذلك، حذرت الوكالة من أن القوة الائتمانية للقطاع المصرفي داخل الولايات المتحدة ستخضع على الأرجح للاختبار من خلال مخاطر التمويل وضعف الربحية.

وخفضت “موديز” تصنيفات 10 بنوك بدرجة واحدة ووضعت 6 غيرهم قيد المراجعة بسبب تخفيضات محتملة، وعلى رأسهم بنك “نيويورك ميلون”، “يو إس بانكورب (NYSE:)”، “ستيت ستريت” و”ترويست فاينانشال”.

وقالت “موديز” في مذكرة، بحسب “رويترز”: “أظهرت نتائج الربع السنوي الثاني للعديد من البنوك في الولايات المتحدة ضغوطا متزايدة على الربحية من شأنها أن تقلل من قدرتها على خلق رأس مال داخلي، في الوقت الذي يلوح فيه ركود الولايات المتحدة بأوائل عام 2024 بشكل معتدل”. وأوضحت بأن جودة الأصول قد تشهد انخفاضا جنبا إلى جنب مع المخاطر المتعلقة بمحافظ العقارات التجارية لبعض البنوك.

كما غيرت الوكالة نظرتها المستقبلية إلى سلبية لأحد عشر مصرفا رئيسيا داخل الولايات المتحدة، ومن بينهم “كابيتال ون فاينانشال (NYSE:)” و”مجموعة سيتيزن فاينانشال” و”فيفث ثيرد بانكورب (NASDAQ:)”.

ومع ذلك، حذرت “موديز” من أن البنوك، التي تكبدت خسائر كبيرة غير محققة لا تنعكس في نسب رأس المال التنظيمي لديها، معرضة لفقدان الثقة وسط بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الحالية.

تصريحات الفيدرالي

قال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، يوم الثلاثاء، إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لدراسة البيانات قبل تقرير ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

فيما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، إن البنك المركزي الأمريكي قد يكون في مرحلة يمكن أن يترك فيها أسعار الفائدة كما هي، ما لم يحدث أي تغيير مفاجئ في البيانات الاقتصادية القادمة.

المعادن الأخرى

ومن بين المعادن الأخرى، ارتفعت الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 22.90 دولارًا للأوقية وقفز البلاتين بنسبة 0.6٪ إلى 905.45 دولارًا. ارتفع بنسبة 1٪ إلى 1231.95 دولارًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *