13/8/2023–|آخر تحديث: 13/8/202311:59 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
احتفى محرك البحث “غوغل” اليوم الأحد 13 أغسطس/آب 2023، بذكرى الميلاد الـ60 لنجمة “بوليود” سريديفي كابور، التي تعد إحدى أشهر وأنجح ممثلات السينما الهندية.
وكانت سريديفي رحلت قبل 5 سنوات في قصة مأساوية، حيث توفيت بأزمة قلبية مفاجئة أثناء حضورها حفل زفاف نجل شقيقها في دبي إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
من سريديفي كابور؟
ولدت سريديفي كابور في 13 أغسطس/آب 1963 بولاية تاميل نادو جنوب الهند، واسمها الأصلي “شري أما يانغر أيابان”.
بدأت التمثيل في الرابعة من عمرها عبر فيلم “ثونيفان”، واستمرت في تقديم الأفلام التاميلية والكنادية والتيلجو والمالايالامية.
وشاركت أول مرة في سينما “بوليود” كطفلة في فيلم “جولي” عام 1975، قبل أن تلعب أولى أدوارها الكبيرة في عمر 13 عاما في الفيلم التاميلي “موندرو موديتشو” عام 1976.
وتميزت النجمة الهندية الراحلة بتنوع وثراء أفلامها، فمثلت بعدة لغات هي الهندية والتاملية والتيلكوية والماليالامية. ومن أشهر أفلامها فيلم “ناجينا”، وهو الفيلم الذي تتحول فيه سرديفي من ثعبان إلى امرأة جميلة فاتنة يلاحقها كاهن البلدة ليعيدها حية كما كانت، لتكون في قبضته. كما شاركت في فيلم “زيرو” عام 2018، وفيلم “غاد اونلي نو” عام 1992.
وعام 2013، حصلت على وسام “بادما شري”، رابع أعلى وسام مدني في الهند. وكان آخر ظهور لها في فيلم “أمي” عام 2017، والذي قدمت فيه دور أم تنتقم بعد أن تتعرض ابنتها للاغتصاب.
وخلال حياتها الفنيّة، انفردت سريديفي بكونها الممثلة الوحيدة التي تفوّق أجرها على أجر الممثل أميتاب باتشان عام 1991، حيث اعتبرت أول نجمة في تاريخ السينما الهندية يزيد أجرها على أجور جميع الممثلين في ذلك الوقت.
وتعد النجمة الراحلة الممثلة الوحيدة التي مثلت فيلما يحمل اسمها وهو فيلم “ديفي سريديفي”.
توفيت سريديفي كابور بأزمة قلبية مفاجئة عن عمر 54 عاما، وأعلنت عائلتها أنها توفيت أثناء حضورها حفل زفاف نجل شقيقها بدبي بعد إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
أما وفق التقرير الطبي الشرعي وشرطة دبي بعد فحص الجثمان؛ فإن سبب وفاة أسطورة السينما الهندية يرجع إلى غرقها في مغطسها داخل فندق إقامتها في مدينة دبي.
ولدى نقل الجثمان من الإمارات إلى الهند، اصطف الآلاف في شوارع بومباي في طوابير للمشاركة في وداع سريديفي كابور، وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على نجمة “بوليود”، في حين أقيمت مراسم العزاء في قاعة في أندهيري بمركز الصناعة السينمائية البوليودية.
التعليقات