تراجع هائل في الثروة
فقدت ثروة يانغ 28.6 مليار دولار من ذروتها، إلى 5.5 مليار دولار، في أكبر انخفاض بين فائقي الثراء على مؤشر بلومبرغ خلال تلك الفترة.
اكتسبت سيدة الأعمال البالغة من العمر 41 عاماً ثروتها بشكل أساسي من حصتها في “كانتري غاردن”، التي انخفضت أسهمها 60% تقريباً هذا العام، إذ أثر تراجع مبيعات المنازل، وتكاليف إعادة التمويل المرتفعة، على صناعة العقارات في الصين.
انكماش قطاع العقارات في الصين بالربع الثاني
الشركة التي يقع مقرها في مدينة فوشان والمدرجة في هونغ كونغ، حققت إيرادات بنحو 430 مليار يوان (60 مليار دولار) في السنة المالية 2022. لكن خسارة يانغ لثروتها لا يمكن مقارنتها بتلك التي تكبدها ملياردير عقاري صيني آخر هو: هوي كا يان، رئيس “تشاينا إيفرغراند غروب”، الذي هوت ثروته إلى 3.2 مليار دولار من ذروة 42 ملياراً في 2017، مع تعثر شركته العقارية.
تآكلت ثروة أباطرة العقارات في الصين بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات صارمة ضد الاقتراض المفرط في الصناعة عام 2020، مما صعّب على المطورين إعادة تمويل الديون المتضخمة.
الأزمة النقدية التي أعقبت ذلك، تسببت في حالات قياسية للتخلف عن السداد، وقضت على استثمارات بمليارات الدولارات، وأخرت بناء آلاف المنازل. وقبيل الانهيار، جعل التوسع السريع في قطاع العقارات السكنية يانغ وهوي وأقرانهما، من أكثر الصينيين ثراءً.
التعليقات