التخطي إلى المحتوى

حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها حول “فلورانس”:

• عاملة صحية افتراضية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، تتلقى الأسئلة وتقدّم إجابات وإرشادات حول الإقلاع عن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية، والنظام الغذاء الصحي والنشاط البدني اللازم لذلك، والتعامل مع التوتر، وكذلك حول لقاحات فيروس كورونا.

• مزوّدة بأحدث معلومات من منظمة الصحة، ويتم التواصل معها عبر تليفون وكاميرا.

• يحصد تدخين التبغ واتباع نظام غذائي غير صحي أرواح 16 مليون شخص سنويا، نتيجة ما يتسبب فيه من أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.

• أطلقت منظمة الصحة العالمية النسخة العربية من “فلورانس” في نوفمبر 2021.

خطوة مفيدة.. لكنها جزئية

يصف رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ، وائل صفوت، استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإقلاع عن التدخين بـ”المفيد”، خاصة أن الإقلاع يحتاج إلى تحفيز وإجابة عن أسئلة تراود كل مدخن، وهو ما توفره “فلورانس”.

وأكد صفوت أن التطبيق “نجح في مساعدة أشخاص كثيرين”، لافتا إلى أنه “في النهاية لا غنى عن العامل البشري، لأن التطبيق لا يمكنه الوصول إلى تقييم الحالة النفسية للشخص والمحفزات بشكل كامل، بل بشكل جزئي”.

وأضاف: “يجب اللجوء إلى متخصص ليتأكد أنه امتنع عن التدخين بشكل نهائي”.

من جانبه، يرى خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، إسلام غانم، أن التطبيق سيؤثر بنسبة “بسيطة” في الإقلاع عن التدخين، معتبرا أن التطبيق وإن كان “خطوة مفيدة”، إلا أنها “ستنجح بشكل جزئي وليس بشكل كامل، وعلى سبيل المثال من كل 100 شخص من الممكن أن يقلع عن التدخين 15 إلى 30 فردا”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *