أدخلت غوغل سلسلةً من التحسينات على محرك البحث الخاص بها في 15 أغسطس، حيث تتضمن تلك التحسينات ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة التي ستعزز اكتشاف المعلومات وفهمها عبر الإنترنت، حسبما ذكرت غوغل.
يوسِّع التحديث الأخيرُ أساسَ التجربة التوليدية للبحث (SGE) للشركة، والتي تم تقديمها في الإصدار التجريبي في وقت سابق من عام 2023. علماً بأنَّ تجربة البحث التوليدية (SGE) تمكِّن المستخدمين عبر النظرات العامة والاقتراحات السياقية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى تحسين نتائج البحث.
يركز الذكاء الاصطناعي التوليدي على صياغة محتوى جديد بالاعتماد على المصادر الموجودة. يمكن للأدوات البارزة، مثل (ChatGPT)، إنشاء مخرجات قائمة على النص مثل القصائد والملخصات من المعرفة السابقة.
تخضع ميزة (SGE) المقدمة حالياً للاختبار الأولي، وبمجرد تنشيطها، يمكن للمستخدمين النقر على زرٍ في أثناء الاطلاع على صفحة الويب للوصول إلى ملخَّص ينشئه الذكاء الاصطناعي للموضوعات الأساسية للصفحة. ترتبط كل نقطة ارتباطاً تشعبياً بالقسم ذي الصلة، ما يسهل التنقُّل السريع ضمن المقالات المطولة أو المعقدة.
يفحص محرك الذكاء الاصطناعي الذي طورته غوغل محتوى صفحة الويب لتحديد الموضوعات المركزية. ووفقاً لراني نغ، مديرة منتج غوغل، تساعد هذه العملية الأفرادَ في “تعزيز فهم المعلومات”، سواء كانوا يحاولون فهم المفاهيم المعقدة أو تحديد تفاصيل محددة.
ومن جهة أخرى، قدَّمت (Bing Chat) من “مايكروسوفت” (Microsoft) مسبقاً وظائف تلخيص مماثلة قبل نشر غوغل للذكاء الاصطناعي التوليدي في فبراير. ومع ذلك، تدَّعي غوغل أنَّ ميزتها تكمن في خبرتها في فهم محتوى الويب وعلم الدلالة.
مقالات ذات صلة: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تشتريان رقاقات إنفيديا لتطوير الذكاء الاصطناعي: تقرير
تهدف التحسينات الإضافية في دليل الخبراء الاستراتيجي إلى فهم الموضوعات التقنية، حيث ستعرض ملخصات الترميز التي ينشئها الذكاء الاصطناعي بناءَ الجملة المميَّز، ما يبسط الفهم. وبالمثل، فإنَّ التمرير فوق المصطلحات غير المألوفة في الاستجابات التي يولدها الذكاء الاصطناعي سيكشف عن تعريفات ومخططات ذات صلة.
تدَّعي غوغل أيضاً أنَّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يحسِّن وظائفَ البحث ويمكّن الأفراد من اكتشاف وجهاتِ نظرٍ ورؤىً جديدةً بسهولة أكبر. ومع ذلك، يحذِّر بعض الخبراء من أنَّ الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تآكل القدرات التحليلية الفردية.
علماً بأنَّ غوغل حدَّثت سياسةَ الخصوصية الخاصة بها في 1 يوليو، ما يسمح لها بأخذ البيانات المتاحة للجمهور واستخدامها للتدريب على الذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلة: روبوتات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى موافقة لاستخدام المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر: وكالات الأنباء
Translated by Albayan Gherra
ترجمة البيان غره
التعليقات