التخطي إلى المحتوى

شيع مئات من الآيرلنديين نجمة الغناء، شينيد أوكونور، أو “شهادة” كما أصبح اسمها بعد تحولها إلى الإسلام.

ومثل حياتها، كانت جنازة شينيد أوكونور“احتفالا بالتمرد واحترام التقاليد” في الوقت ذاته، كما تقول صحيفة نيويورك تايمز.

وحضر رئيس آيرلندا ، مايكل دي هيغينز ، الجنازة مع زوجته سابينا.

وفي بيان صدر صباح الثلاثاء، وصف الرئيس “التأثير العميق” لأوكونور على الشعب الآيرلندي.

من هي شينيد أوكونور؟

نشأت أوكونور، التي عثر عليها ميتة في شقتها في لندن الشهر الماضي عن عمر 57 عاما، كاثوليكية لكنها اعتنقت الإسلام في عام 2018، ودفنت مسلمة.

أوكونر دفنت وفقا للتقاليد الإسلامية

واشتهرت في فترة التسعينيات بأغان مثل “Nothing Compres 2 U” التي أصبحت أغنية أيقونية بالنسبة للعديد من الشباب عند إطلاقها ولأجيال لاحقة، كما أنها عزفت في جنازتها.

وعرفت أوكونور بمواقفها الحقوقية الناشطة، وحضر كثير من ناشطي مجتمع الميم وناشطي حقوق الأقليات إلى وداعها الأخير، وفقا للصحيفة.

ومن بين اللافتات التي تركت أمام منزل عائلتها لافتة كتب عليها “حياة السود مهمة” و”فخر المثليين” و”مرحبا باللاجئين”، وفقا لنيويورك تايمز.

ولم يسمح للمشيعين، الذين تجمعوا بالمئات، بمرافقة موكب جنازة أوكونور إلى المقبرة، لكنهم تجمعوا أمام منزلها في بلدة براي الساحلية، جنوبي دبلن، الذي جلب إليه النعش لوداع أخير، وفقا لعادة آيرلندية قديمة.

وعرفت أوكونور بمواجهة الكنيسة الكاثوليكية بشراسة، كما تحدثت نيابة عن الأقليات التي اشتكت من الاضطهاد.

المئات من المشيعين حضروا الوداع الأخير لأوكونور

وصلت جنازتها على أنغام أغنية “Natural Mystic” لبوب مارلي ملفوفة بأعلام مجتمع الميم، بينما صفق المشيعون مطولا، وانفجر كثيرون منهم بالبكاء.

 وفي الساعة  12:30 ظهرا، نسقت محطات الإذاعة الآيرلندية برامجها لبث أغنية Nothing Compres 2 U على كل المحطات.

وترأس الجنازة الشيخ عمر القادري، وهو كبير الأئمة في المركز الإسلامي في أيرلندا.

وفي تأبينه، الذي نشره على الإنترنت بعد الحفل، تحدث عن كيف يمكن لصوت أوكونور أن يقلل من دموع المستمعين، وقال إن موسيقاها تحمل مسحة من الأمل جلبت العزاء لكثيرين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *