التخطي إلى المحتوى

بيروت: هيام السيد

بدأت الفنانة اللبنانية سينتيا خليفة بتحقيق أحلامها الإنتاجية من دون التخلي عن عملها الأساسي كممثلة، وتعمل على تقديم أعمال مشتركة بين العرب والغرب يشارك فيها ممثلون عرب وأجانب.. وتؤكد أنها ستمضي خلال الفترة المقبلة في مجال الإنتاج، ولكنها لن ترضى كممثلة إلا بأدوار البطولة الأولى، وتحضر لتصوير عمل في بيروت يجمعها مع ممثلين عرب وأجانب.

* هل ترين أن عملك في الإنتاج يجعلك تفرضين نفسك كممثلة؟

– لن أشارك كممثلة في كل الأعمال التي أنتجها، ونحن حالياً نقوم بإنتاج عمل سوف أشارك فيه تمثيلياً؛ لأن فكرته جميلة، وسوف يتم تصويره في بيروت، ويجمع بين ممثلين لبنانيين وعرب وأجانب، وكل حلقة منه سوف تكون مختلفة عن الأخرى، وأنا لن أشارك كممثلة في كل حلقاته، ولقد رغبت في إنتاجه لأنه أعجبني على مستوى الفكرة والمضمون.

* هل تتوقعين أن توصلك هذه الخطوة إلى العالمية التي لطالما حلمت بها؟

– لو أنني لم أسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لما كنت فكرت في الإنتاج، وخلال وجودي هناك طرأت هذه الفكرة على عقلي، وعندما طرحتها حظيت بالترحيب من الوسط الفني الغربي لتصوير أعمال مع العرب، وأنا اليوم أشكّل حلقة وصل بين العرب والغرب فنياً.

* ألا تظنين أن عملك في الإنتاج يمكن أن يقصيك كممثلة عن عروض العمل مع شركات الإنتاج العربية؟

– أبداً، العروض متوفرة دائماً، وقبيل سفري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلقيت عرضاً مهماً جداً من «أم بي سي» لبطولة عمل يتم تصويره حالياً في تركيا، ولكنني اعتذرت عنه بسبب ارتباطاتي وهو كان دور بطولة نسائية مطلقة، لأنني شعرت بأنه يجب أن أسافر في هذه المرحلة، وأن أقوم بإحضار الغرب فنياً إلى الدول العربية، ورغبت في أن أكون أول شخص يقوم بهذه الخطوة.. لا شك أنني أشعر بالحرقة لأنني لم أشارك في هذا العمل، ولكنني في الوقت نفسه كنت أحضر لمشروعي الخاص وأنا على ثقة تامة بأنه سيحظى بالنجاح وسيكون صداه إيجابياً جداً.

* يقال إن العالمية تبدأ من المحلية، وكلما كان الممثل ناجحاً في بلده أو على مستوى الوطن العربي، عزز أكثر خطواته نحو العالمية؟

– هذا صحيح، وأنا طبّقت هذه المقولة، وقمت بإنجاز كل هذه الخطوات، وحققت ما كان يُفترض بي أن أحققه، وأثبت نفسي كممثلة في المهنة ومع شركات الإنتاج والكل يعرفني.

* هل يمكن القول بأن الأولوية عندك اليوم هي العمل في مجال الإنتاج؟

– بل أنا أجمع بين التمثيل والإنتاج.. كممثلة أنا لن أقبل بأي دور التي أشعر بأنني أستطيع أن أحملها على كتفيّ، أما الأدوار الثانوية فلن أرضى بها بعد اليوم.. حالياً، أنا أصب كل تركيزي على الإنتاج وأعمال البطولة الأولى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *