التخطي إلى المحتوى

بيروت- هيام السيد

«عزك يا شام» عمل جديد يضم نخبة من نجوم الدراما السورية، من بينهم الممثل سعد مينة الذي يضم رصيده عدداً كبيراً من الأعمال الناجحة آخرها مسلسل «زقاق الجن».. ويعتبر مينة أن أعمال البيئة الشامية التي تقدمها الدراما السوريا مطلوبة عربياً وليس في سوريا فقط، واعتبر أن شركات الإنتاج الصغيرة تصنع الدراما التي تحتاج دائماً إلى وجوه جديدة وأعمال جديدة وشخصيات جديدة، مؤكداً أن جمهور أعمال البيئة الشامية كبير.

  • انتهيت من تصوير «عزك يا شام» فهل للموسم الرمضاني؟

– بل سوف يعرض خلال الفترة المقبلة.

  • من هم أبرز المشاركين فيه؟

– المسلسل من تأليف نادين خليل ومحمد حميرة، ومن إخراج رشاد كوكش، وهو من أعمال البيئة الشامية، لكنه يتناولها بطريقة مميزة ومختلفة، وتدور أحداثه في حارة «العنبر»، ويشارك فيه نخبة من الممثلين أبرزهم فايز قزق، سحر فوزي، جيني آسبر، وفاء موصلي، لينا حوارنة، محمد حداقي، حسام تحسين بيك وغيرهم. والشركة المنتجة للعمل جديدة وتضم مجموعة من الشبان من الوسط الفني.

  • هل مشاركة شركة إنتاج جديدة نوع من المغامرة؟

– لا شك أن الأمر لا يخلو من المغامرة، ولكن منتجي العمل زملاء لنا وكلهم محترفون ولهم علاقة وخبرة بالوسط والكل تبنى هذا العمل.

  • وهل هذا يعني أن كل الأطراف تقدّم تضحيات للنهوض بالدراما السورية؟

– هذا ما يجب أن يحصل، خصوصاً عندما تكون الجهة المنتجة شركة جديدة، مجموعة الشركات الإنتاجية الصغيرة هي التي تصنع الدراما والشركات الضخمة والكبيرة ليست هي التي تصنعها دائماً.

  • ربما تكون أبرز ميزات الشركات الصغيرة، أنها تفتح المجال أمام الوجوه الجديدة؟

– هذا صحيح وكل شركة كبيرة لديها مجموعة خاصة تتعامل معها من ممثلين ومخرجين وكتاب، ولذلك تتكرر الشخصيات والمتغير الوحيد هو الملابس والماكياج من عمل إلى آخر.

  • هل ترى أن هذا الوضع يمكن أن يلحق الأذى بالدراما؟

– هذا الوضع له جوانب إيجابية وأخرى سلبية، من سلبياته أنه يقف حائلاً أمام الدراما، كونها تحتاج دائماً إلى الجديد على كافة المستويات: الأعمال والشخصيات وصناعة وجوه جديدة، وتكمن الإيجابيات في التفاعل بين المخرج والممثلين والفنيين وحالة الكيمياء التي تنشأ بينهم والتي تسهم في صناعة عمل جيد.

  • هل يمكن القول بأن دراما البيئة الشامية هي الورقة الرابحة؟

– دراما البيئة الشامية مريحة من حيث التوزيع بالنسبة إلى صناع هذه الدراما، وأماكن التصوير فيها مريحة والحارة موجودة، وكل ما يحتاج إليه العمل إجراء بعض التعديلات عليها، عدا أن الملابس معروفة، والقصة يمكن أن تمرّ مهما كان مضمونها، ويمكن من خلالها تمرير الرسائل التي يريدها صناع العمل.. إلى ذلك فإن أعمال البيئة لا تعتمد على المشاهد السوري فقط، بل يوجد إجماع حولها من المشاهد العربي، سواء في المغرب العربي أو الخليج، وهم يحبون هذا النمط وهذا اللون.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *