أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
بعد الأنباء عن متانة الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني، ستساعد البيانات الجديدة في تحديد عزم بنك إنجلترا على تفعيل المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، مع توقعات بصدور التقارير الرئيسية لأول شهر من اثنين قبل قرار 20 سبتمبر.
ستظهر بيانات الأجور يوم الثلاثاء إلى أي مدى يؤثر ارتفاع الأسعار على ضغوط الأجور المعززة ذاتياً. بعد ذلك، من المرجح أن تكشف بيانات التضخم لشهر يوليو يوم الأربعاء عن تباطؤ كبير، رغم أن التضخم الأساسي الذي يستبعد الطاقة والعناصر المتقلبة الأخرى لا يكاد يتزحزح.
وفي منطقة اليورو، سيتخلل الأسبوع في العديد من البلدان -بما في ذلك فرنسا وإيطاليا- عطلة يوم الثلاثاء.
وبصرف النظر عن صدور مؤشر ثقة المستثمرين الألماني في ذلك اليوم، فقد يركز المتعاملون على القراءات المنقحة المحتملة للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يوم الأربعاء وللتضخم فيها يوم الجمعة، والتي ستظهر ما إذا كانت البيانات الأخيرة -على سبيل المثال، انخفاض الإنتاج الصناعي في ألمانيا- تعيد صياغة الصورة العامة للاقتصاد.
الاقتصاد البريطاني يفاجئ الأسواق بأقوى نمو في أكثر من عام
وفي بلدان الشمال الأوروبي، سيلفت تقرير أسعار المستهلكين في السويد يوم الثلاثاء الانتباه، بينما يظل البنك المركزي ملتزماً بالتشديد النقدي حتى مع اتضاح الدليل على تأثيره السبلي على الاقتصاد بشكل متزايد.
ويوم الخميس، قد يرفع البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة ربع نقطة في قراره الأخير، بعد أن خفف تباطؤ النمو في التضخم الأساسي الضغط على صانعي السياسة لاتخاذ خطوة أكبر.
بالتحول إلى الجنوب، سيكتشف المستثمرون يوم الثلاثاء ما إذا كان التضخم في إسرائيل قد تباطأ للشهر الثالث في يوليو. وقد يجعل ذلك بنك إسرائيل -الذي قال في الآونة الأخيرة إنه قد لا يرفع سعر الفائدة- أقل ميلاً إلى المزيد من تشديد السياسة النقدية.
وفي اليوم نفسه، من المرجح أن تظهر البيانات في نيجيريا أن التضخم ارتفع أكثر من 22.8% المسجلة في يونيو، مدفوعاً بإلغاء دعم الوقود وانخفاض قيمة النيرة.
وفي أوغندا، من المتوقع أن يثبّت المسؤولون عن السياسة النقدية أسعار الفائدة للاجتماع الخامس بعد أن انخفض معدل التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي البالغ 5% في الشهرين الماضيين. وبعد يومين، أي يوم الخميس، من المرجح أيضاً أن تبقي رواندا أسعار الفائدة دون تغيير.
التعليقات