التخطي إلى المحتوى

أثار استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، في نواحي الحياة كافة، حالة من الجدل في عالم الأدب، ما ترك الريبة والشكوك تجاه ما سيصبح عليه الوضع عقب استخدام التقنيات الجديدة في مجال الأدب وكتابة السيناريو.

وقال الروائي والسيناريست أحمد مراد، لـ«البيان»: من الطبيعي أن يجد البشر الريبة تجاه برامج الذكاء الاصطناعي واستخداماتها كأي شيء جديد.

وعن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة الأدبية، قال: علينا استخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في الأفكار، وهناك بالفعل من قام بتصميم برنامج يقوم بإعادة صوغ السيناريو والنصوص الأدبية بشكل عام، ويظهر جوانب القوة والضعف في النص.

وتابع: إن هذه البرامج قد تزداد انتشاراً في المستقبل، ويتم الاعتماد عليها في إعداد السيناريو والرواية، فلأي تطور تكنولوجي وجهان أحدهما إيجابي والآخر سلبي، كأي آلة جديدة تمت صناعتها من قبل. وأشار الكاتب أحمد مراد، إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه إلغاء البشر بأي شكل فهو يعتمد على ما يتم الإمداد به من معطيات من البشر.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *