التخطي إلى المحتوى

في الأوقات التي تحاط بها الأخبار بكثرة، يمكن أن تسبب التكهنات حالة من الارتباك والقلق. وفي ضوء الأنباء التي تحدثت عن تراجع سعر الذهب في السوق المحلية، قررت أن أأخذكم في جولة لفهم هذه الأمور بشكل أعمق من المعروف أن الذهب، هذا المعدن الثمين، يُعتبر من أهم الاستثمارات التي يلجأ إليها الناس. وكأي استثمار، يخضع سعره للتغير باستمرار على مدار اليوم بناءً على عوامل متعددة، منها حجم الطلب والعرض وسعر الدولار وغيرها.

الحقيقة وراء التراجع المزعوم

كما أوضح الدكتور ناجي فرج، فإن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة. فالذهب في الأساس ليس مرتبطًا بالشهادات الدولارية، بل بقرارات الفيدرالي الأمريكي وتحديدًا بخصوص الفائدة. وقد هبط سعر الذهب عالميًا بسبب قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة 25 نقطة أساس وإذا نظرنا إلى السوق المحلي، نجد أن سعر الجرام عيار 21 قد وصل إلى 2155 جنيها. هذا التراجع، على الرغم من أنه كبير، لكنه ليس نتيجة الشهادات الدولارية، بل هناك أسبابًا أخرى خلفه.

مسارات الذهب ومستقبله

وقد أضاف الدكتور ناجي أن الذهب يشهد الآن حالة من الاستقرار، خاصة بعدما تراجعت أسعاره من 2850 جنيها إلى 2155 جنيها، وذلك بسبب مبادرة “زيرو جمارك” التي أثرت بشكل كبير على السوق.

دائمًا أن نبحث عن الحقيقة وراء الأنباء، وأن نتأكد من مصادرنا قبل اتخاذ أي قرار استثماري. فالذهب، مثله مثل أي استثمار آخر، يحتاج إلى دراسة وتقييم دقيق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *