” من حسن حظ الحكومة أن الشعوب لا تفكر كثيراً وإلا لن يكون الحكم بهذه السهولة” أدولف هتلر
أنت في خضم التعامل مع سوق يحوي أرقى أنواع التجار، ونخبة من المهندسين و صناع المحتوى ، ونخبة من السياسيين المحنكين ، كل هذا حقاً لا يخيف فجميع ما سبق يمتلك ذات الأدوات التي يتيحها لنا العلم بكل نزاهة ما يخيف هو أن تتعامل مع شخص بارع في التسويق و الكذب معاً. مقتبس من كتاب Security Analysis
آخر التطورات قد تثير الدهشة
“الولايات المتحدة برعت بشكل كبير على أن تبيع الوهم” ونستون تشرشل
في مقال لي بعنوان النفط سيحدد مصير أخبرت أن انخفاض المخزون الأميركي، سيرفع من ، إلا أننا واجهنا زيادة بالمخزون بمقدار 0.5M برميل، ومع ذلك أغلق النفط أعلى 86 وباشر بالارتفاع مع انتظار تقرير أوبك على بعد ساعات من الآن:
في ظل أن النفط له دور ودلالة كبيرة في استقراء الأسواق، وفي ظل أن الأسبوع الماضي كان هناك انخفاض في المخزون بمقدار 17M، وفي ظل عدم وجود أي مورد إضافي بعد أن حددت أقصى طاقتها الإنتاجية، فهذا إن دل فإنه يدل أحد على الخيارين وكلاهما أسوأ من بعضهما:
1. إما أن البيانات قد تم التلاعب بها فكيف كان آخر عجز بمقدار 17 مليون برميل والعجز حالياً بمقدار نصف مليون برميل فقط، وهذا خيار وارد خصوصاً أن الولايات المتحدة لا تحبذ أبداً أن تبقى تحت رحمة الأوبك.
2. أو أن الاقتصاد الأميركي في حالة شلل شبه تامة في الآونة الأخيرة ولم يتم استهلاك أي نفط.
وهذا ما دفع أسعار النفط للارتفاع لأن كبار صناع السوق وكبار التجار أذكى من أن يرى النتيجة السطيحة لوهم يباع، وهذا ما سيجعل أوبك تصر على رأيها بخفض الإنتاج، وما يجعلنا أمام السيناريو الأول (الصاعد) للذهب والنفط والذي ذكر في مقالنا عن النفط (النفط سيحدد مصير الدولار)، ( الذهب سيكذب جميع المحللين).
أثر هذه الخطوة على النفط
التاجر الحقيقي هو من يستطيع استنباط الغاية من الخبر لكل خبر غاية، وقد لا يكون استنباط الغاية بهذه السهولة ، لذلك حتى نخرج من النوايا السيئة وتضارب الآراء نضع سيناريوهات وكل سيناريو له غاية واضحة، وبذلك نستشف الغاية من الخبر وإذا تشابهت نتائج الغاية حالتنا هذه نرى أنه من صالحنا أن لا نعطي للقادم نتيجة أكبر مما تستحق.
وعليه الآن نتوقع للنفط أن يكمل السيناريو الأول الذي ذكر في مقالنا السابق.
أثر هذه الخطوة على الاقتصاد ككل
في كلا الحالتين سواء كتلاعب، أم كركود نرى نتيجة سيئة على المدى المتوسط و البعيد، مما يدفع أسعار المؤشرات إلى الهبوط.
أثر هذه الخطوة على الذهب
تدعم ، إلا أن الذهب لا بد له من أن يحترم مساره الفني ، الاقتصادي وهذا ما تكلمنا عنه في السيناريو الأول ضمن المقال السابق.
آخر الأخبار وأثرها على الذهب
لقد قمنا بتحليل الذهب بشكل مفصل ضمن مقالنا الأسبوعي، بعنوان (الذهب سيكذب جميع المحللين) أنصحك بقراءته.
الذهب في الوقت الحالي وعلى مدار اليوم والغد بانتظار:
1. أخبار التضخم وهي على علاقة طردية على المدى المتوسط مع الذهب
2. أخبار ميشيغان والتي لها صلة قوية جداً بأخبار الذهب
وكنا قد أسلفنا أنه على الذهب أن يختبر 1910 قبل أي خطوة ثانية وقبل تحقق أي شرط أو أي سيناريو وها هو الآن في مرحلته لاختبار 1910.
رأي المحلل الفني
في الختام عزيزي التاجر يبقى رأيي الوحيد في هذه الحالات أن تتعلم، وهنا أدعوك بشكل شخصي للتسجيل في الويبنار الذي سنقيمه في مساء اليوم بالتعاون مع investing، في تمام الساعة الثامنة بتوقيت السعودية.
للتسجيل اضغط هنا.
المحلل: عمر الصياح
للمزيد تابعنا على التويتر…
Twitter: @omarsyyah
التعليقات